أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : حكم من أمرته أمه بطلاق زوجته
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
حكم من أمرته أمه بطلاق زوجته
معلومات عن الفتوى: حكم من أمرته أمه بطلاق زوجته
رقم الفتوى :
7392
عنوان الفتوى :
حكم من أمرته أمه بطلاق زوجته
القسم التابعة له
:
الطلاق
اسم المفتي
:
صالح الفوزان
نص السؤال
زوجتي كثيرة الشجار مع والدتي ووالدتي تريد مني أن أطلقها، وأنا حائر بين الوالدة وبين أطفالي ومصيرهم بعد الطلاق علمًا بأني شاب متدين – والحمد لله – ولا أريد أن أغضب الله بالطلاق، أو أغضب والدتي التي أمر الله بطاعتها، وقد قرأت حديثًا عن عبد الله بن عمر ما معناه أن له امرأة كان يحبها وكانت أمه تريد منه أن يطلقها، فذهب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فأمره بطلاقها، فنرجو الرد أثابكم الله؟
نص الجواب
الحمد لله
أولاً: قضية ابن عمر ليست مع أمه وإنما هي مع أبيه عمر بن الخطاب رضي الله عنه [انظر "مسند الإمام أحمد" (2/42)، و"سنن أبي داود" (4/337، 338) كلاهما عن عبد الله بن عمر عن أبيه رضي الله عنهما، و"سنن الترمذي" (4/176)، و"سنن ابن ماجه" (1/675)، كلاهما عن ابن عمر رضي الله عنهما.]، وأما قضية ما ذكرت من حالة زوجتك مع أمك وأنها تشاجرها، وأن أمك تطلب منك طلاقها فهذا واضح من سؤالك أن هذه المرأة تؤذي أمك، ولا يجوز لك أن تقرها على ذلك، فإذا كان بإمكانك أن تأخذ على يدها، وأن تمنعها من هذه المشاجرة وبإمكانك الإصلاح بين أمك وزوجتك فإنه يتعين عليك ذلك ولا تذهب إلى الطلاق، أو إذا كان بإمكانك أن تجعل زوجتك في مسكن وأمك في مسكن آخر وتستطيع القيام بذلك، فهذا أيضًا حل آخر، أما إذا لم تستطع شيئًا من ذلك، وبقيت زوجتك تشاجر أمك وتغضبها فحينئذ لا مناص من الطلاق طاعة لوالدتك وإزالة للضرر عنها، ومن ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه، وعلى كل حال عالج الأمور بما تستطيع ولعل الله سبحانه وتعالى أن يصلح من أمرك، ولا تجعل الطلاق إلا آخر الحلو إذا لم تستطع حلاً غيره.
مصدر الفتوى
:
المنتقى من فتاوى الفوزان
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: